الزواني (1).
روي: (الضريع شئ يكون في النار يشبه الشوك، أمر من الصبر وأنتن من الجيفة، وأشد حرا من النار، سماه الله (الضريع) (2).
وورد: عن جبرئيل: (لو أن قطرة من الضريع قطرت في شراب أهل الدنيا، لمات أهلها من نتنها) (3).
(وجوه يومئذ ناعمة): ذات بهجة.
(لسعيها راضية). (في جنة عالية).
(لا تسمع فيها لاغية) القمي: الهزل والكذب (4).
(فيها عين جارية). (فيها سرر مرفوعة). (وأكواب موضوعة).
(ونمارق مصفوفة) بعضها إلى بعض.
(وزرابي مبثوثة) قيل: النمارق: المساند، والزرابي: البسط الفاخرة. مبثوثة أي مبسوطة (5).
والقمي: كل شئ خلقه الله في الجنة له مثال في الدنيا إلا الزرابي فإنه لا يدري ما هي (6).
وورد: (لولا أن الله قدرها لهم لإلتمعت أبصارهم بما يرون) (7).
(أفلا ينظرون) نظر اعتبار (إلى الإبل كيف خلقت) خلقا دالا على كمال قدرته وحسن تدبيره، حيث خلقها لجر الأثقال إلى البلاد النائية، فجعلها عظيمة، باركة للحمل، ناهضة بالحمل، منقادة لمن اقتادها، طوال الأعناق لتنوء بالأوقار، ترعى كل نابت،