(كالمهل القمي): الصفر المذاب (1). (يغلي في البطون).
(كغلي الحميم) القمي: هو الذي حمي وبلغ المنتهى (2).
(خذوه) على إرادة القول، والمقول له الزبانية (فاعتلوه): فجروه بمجامعه بقهر (إلى سواء الجحيم): وسطه.
(ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم): من عذاب هو الحميم.
(ذق إنك أنت العزيز الكريم) أي: وقولوا له ذلك استهزاء به. القمي: وذلك، أن أبا جهل كان يقول: أنا العزيز الكريم، فيعير بذلك في النار (3).
(إن هذا ما كنتم به تمترون): تشكون وتمارون فيه.
(إن المتقين في مقام أمين): يأمن صاحبه عن الآفة والانتقال.
(في جنات وعيون).
(يلبسون من سندس): ما رق من الحرير (وإستبرق): ما غلظ منه (متقابلين) في مجالسهم، ليستأنس بعضهم ببعض.
(كذلك): الأمر كذلك (وزوجناهم بحور عين) الحوراء: البيضاء، والعيناء: عظيم العينين.
ورد: (المؤمن يزوج ثمانمائة عذراء وألف ثيب، وزوجتين من الحور العين) (4).
(يدعون فيها بكل فاكهة): يطلبون ويأمرون بإحضار ما يشتهون من الفواكه، لا يتخصص شئ منها بمكان ولا زمان (آمنين) من الضرر.
(لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى) التي في الدنيا، حين يشارف الجنة