(فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين).
(أهم خير أم قوم تبع) الحميري (1)، الذي سار بالجيوش وحير الحيرة، كان مؤمنا وقومه كافرين، ولذلك ذمهم دونه. ورد: (لا تسبوا تبعا، فإنه كان قد أسلم) (2). (والذين من قبلهم) كعاد وثمود. (أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين) كما أن هؤلاء مجرمون.
(وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين).
(ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون).
(إن يوم الفصل): فصل الحق عن الباطل، والمحق عن المبطل (ميقاتهم أجمعين).
(يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا) من الاغناء (ولاهم ينصرون).
(إلا من رحم الله) بالعفو عنه، وقبول الشفاعة فيه (إنه هو العزيز): لا ينصر منه من أراد تعذيبه (الرحيم) لمن أراد أن يرحمه.
قال: (نحن والله الذي يرحم الله (3)، ونحن والله الذي استثنى الله، لكنا نغني عنهم) (4).
وفي رواية: (يعني بذلك عليا وشيعته) (5).
(إن شجرت الزقوم). مضى صفتها في الصافات (6).
(طعام الأثيم): كثير الآثام. القمي: نزلت في أبي جهل (7).