عنين) (1). وفي أخرى: (إنه كان حييا (2) ستيرا، يغتسل وحده. فقالوا: ما يتستر منا إلا لعيب بجلده، إما برص وإما أدرة (3)، فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر، فمر الحجر بثوبه، فطلبه موسى، فرأوه عريانا كأحسن الرجال خلقا، (فبرأه الله مما قالوا) (4).
* (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا) * قال: (عدلا) (5).
* (يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله) * قال: (في ولاية علي والأئمة من بعده) (6). * (فقد فاز فوزا عظيما) *.
* (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا) *.
قال (7): (الأمانة الولاية، من أدعاها بغير حق كفر) (8).
أقول: يعني بالولاية: الامارة والإمامة المتقرب بهما إلى الله (9).
وفي رواية: (الأمانة: الولاية. والانسان: أبو الشرور المنافق، يعني الأول) (10).