وفي رواية: (من أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه، فقد أدى شكرها) (1).
وورد: (أوحى الله إلى موسى اشكرني حق شكري، فقال: يا رب وكيف أشكرك حق شكرك، وليس من شكر أشكرك به، إلا وأنت أنعمت به علي؟! قال: يا موسى الان شكرتني، حين علمت أن ذلك مني) (2).
* (وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني) * تصغير إشفاق. * (لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم) * لأنه تسوية بين من لا نعمة إلا منه ومن لا نعمة منه.
قال: (الظلم ثلاثة: ظلم يغفره الله، وظلم لا يغفره الله، وظلم لا يدعه الله. فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك، وأما الظلم الذي يغفره فظلم الرجل نفسه فيما بينه وبين الله، وأما الظلم الذي لا يدعه الله فالمداينة (3) بين العباد) (4).
* (ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن) *: تضعف ضعفا فوق ضعف، فإنها لا يزال يتضاعف ضعفها * (وفصاله في عامين) *: وفطامه في انقضاء عامين، وكانت ترضعه في تلك المدة. والجملتان اعتراض مؤكد للتوصية في حقها. * (أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير) * فأحاسبك على شكرك وكفرك.
قال: (أمر بالشكر له وللوالدين، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله) (5).
وقال: (من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عز وجل) (6).
* (وان جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم) * باستحقاقه الاشراك تقليدا