الله، محمد رسول الله، عجبت لمن يعلم أن الموت حق، كيف يفرح! عجبت لمن يؤمن بالقدر، كيف يحزن! عجبت لمن يذكر النار، كيف يضحك! عجبت لمن يرى الدنيا وتصرف أهلها حالا بعد حال، كيف يطمئن إليها!) 1. وفيه روايات أخر يقرب بعضها من بعض 2.
(وما فعلته عن أمري): وإنما فعلته عن أمر الله (ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا) حذف التاء تخفيفا.
(ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا) ورد: (إنه سئل عن طائف طاف المشرق والمغرب، من هو؟ وما قصته؟ فنزلت) 3.
(وسئل أمير المؤمنين عليه السلام عنه أنبيا كان أم ملكا؟ فقال: لا نبيا ولا ملكا، عبد أحب الله فأحبه الله، ونصح لله فنصح له، فبعثه إلى قومه فضربوه على قرنه الأيمن، فغاب عنهم ما شاء الله أن يغيب، ثم بعثه الثانية، فضربوه على قرنه الأيسر، فغاب عنهم ما شاء الله، ثم بعثه الثالثة، فمكن الله له في الأرض، وفيكم مثله، يعني نفسه) 4. وفي رواية: (فقتلوه) 5.
مكان: فغاب عنهم. وفي [رواية] 6 أخرى: (فأماته الله خمسمائة عام) 7). وورد: (إن اسمه عياش) 8.
(إنا مكنا له في الأرض واتيناه من كل شئ) أراده وتوجه إليه (سببا): وصلة