كذا ورد في أخبار (1) كثيرة (2) * (تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون) *. قال: (كلم الله من قرأ تكلمهم يعني بالتخفيف. قال: ولكن تكلمهم بالتشديد) (3).
قال: (والله ما لها ذنب وإن لها للحية) (4).
وقال: (معها خاتم سليمان وعصا موسى، يضع الخاتم على وجه كل مؤمن فينطبع فيه:
هذا مؤمن حقا، ويضعه على وجه كل كافر فيكتب: هذا كافر حقا. قال: وذلك بعد طلوع الشمس من مغربها، فعند ذلك ترفع التوبة، فلا تقبل توبة ولا عمل يرفع (ولا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) (5)) (6).
* (ويوم نحشر من كل أمة فوجا) * قال: (يعني يوم الرجعة) (7). * (ممن يكذب بآياتنا) *. قال: (الآيات أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام) (8). * (فهم يوزعون) *: يحبس أولهم على آخرهم ليتلاحقوا.
* (حتى إذا جاؤوا) * إلى المحشر * (قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أماذا كنتم تعملون) *. تبكيت لهم، إذ لم يفعلوا غير التكذيب.
* (ووقع القول عليهم) *: حل بهم العذاب الموعود * (بما ظلموا) *: بسبب ظلمهم، وهو التكذيب بآيات الله * (فهم لا ينطقون) * باعتذار، لشغلهم بالعذاب.