قال: (والدليل على أن هذا في الرجعة، قوله: (ويوم نحشر من كل أمة فوجا) فقيل: إن العامة تزعم: أنه يوم القيامة، فقال: فيحشر الله عز وجل يوم القيامة من كل أمة فوجا، ويدع الباقين؟! لا، ولكنه في الرجعة. وأما آية القيامة فهي (وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا) (1)) (2).
وورد: (ليس أحد من المؤمنين قتل إلا ويرجع حتى يموت، ولا يرجع إلا من محض الايمان محضا، ومن محض الكفر محضا) (3). وفي رواية: (فلا يدعون وترا لآل محمد إلا قتلوه) (4).
* (ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه) * بالنوم والقرار * (والنهار مبصرا) * أصله ليبصروا فيه، فبولغ فيه بجعل الابصار حالا من أحواله المجبول عليها * (إن في ذلك لايات لقوم يؤمنون) *.
* (ويوم ينفخ في الصور) * روي: (إنه قرن من نور التقمه إسرافيل) (5). * (ففزع من في السماوات ومن في الأرض) * من الهول. وعبر عنه بالماضي لتحقق وقوعه * (إلا من شاء الله) * أن لا يفزع، بأن يثبت قلبه * (وكل أتوه داخرين) *: صاغرين.
* (وترى الجبال تحسبها جامدة) *: ثابتة في مكانها * (وهي تمر مر السحاب) * في السرعة. قيل: وذلك لان الاجرام الكبار إذا تحركت في سمت واحد لا تكاد تبين (6) حركتها (7). * (صنع الله الذي أتقن كل شئ) *: أحكم خلقه وسواه على ما ينبغي * (إنه