خبير بما تفعلون) *.
* (من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون) *.
* (ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار) *: فكبوا على وجوههم.
قال: (الحسنة معرفة الولاية وحبنا أهل البيت، والسيئة إنكار الولاية وبغضنا أهل البيت) (1). * (هل تجزون إلا ما كنتم تعملون) *.
* (إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها) *. ورد: (إن قريشا لما هدموا الكعبة وجدوا في قواعده حجرا فيه كتاب لم يحسنوا قراءته، حتى دعوا رجلا فقرأه، فإذا فيه: أنا الله ذو بكة، حرمتها يوم خلقت السماوات والأرض، ووضعتها بين هذين الجبلين، وحففتها بسبعة أملاك حفا) (2).
وقال النبي صلى الله عليه وآله: (ألا إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض، فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة، لا ينفر صيدها، ولا يعضد شجرها، ولا يختلى خلاها، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد (3)، فقال العباس: يا رسول الله إلا الإذخر فإنه للقبر والبيوت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إلا الإذخر) (4). * (وله كل شئ وأمرت أن أكون من المسلمين) *:
المنقادين.
* (وأن أتلو القرآن فمن اهتدى) * باتباعه إياي في ذلك * (فإنما يهتدي لنفسه) *: فإن منافعه عائدة إليه * (ومن ضل) * بمخالفتي * (فقل إنما أنا من المنذرين) * فلا علي من وبال ضلالته شئ، إذ ما على الرسول إلا البلاغ، وقد بلغت.
* (وقل الحمد لله) * على نعمة النبوة، وعلى ما علمني ربى ووفقني للعمل به