ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا قال: (عليا وليا) (1).
يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا. القمي: يعني الثاني (2).
لقد أضلني عن الذكر. القمي: يعني الولاية (3). بعد إذ جاءني وكان الشيطان القمي: وهو الثاني (4). للانسان خذولا.
في حديث أمير المؤمنين عليه السلام: (ولئن تقمصها دوني الأشقيان، ونازعاني فيما ليس لهما بحق، وركباها ضلالة، واعتقداها جهالة، فلبئس ما عليه وردا، ولبئس ما لأنفسهما مهدا (5)، يتلاعنان في دورهما، ويتبرأ كل منهما من صاحبه (6)، يقول لقرينه إذا التقيا: (يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين) (7) فيجيبه الأشقى على وثوبه (8): يا ليتني لم أتخذك خليلا، لقد أضللتني عن الذكر بعد إذ جائني، وكان الشيطان للإنسان خذولا، فأنا الذكر الذي عنه ضل، والسبيل الذي عنه مال، والأيمان الذي به كفر، والقرآن الذي إياه هجر، والدين الذي به كذب، والصراط الذي عنه نكب) (9).
وقال: (إن الله ورى أسماء من اغتر وفتن خلقه وضل وأضل، وكنى عن أسمائهم في هاتين الآيتين) (10).
وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القران مهجورا بأن تركوه وصدوا عنه.