هب لنا من أزواجنا) يعني فاطمة، (وذرياتنا) يعني الحسن والحسين (قرة أعين)، قال أمير المؤمنين عليه السلام: والله ما سألت ربي ولدا نضير الوجه، ولا سألته ولدا حسن القامة، ولكن سألت ربي ولدا مطيعين لله، خائفين وجلين منه، حتى إذا نظرت إليه وهو مطيع لله قرت به عيني) (1).
واجعلنا للمتقين إماما قال: (نقتدي بمن قبلنا من المتقين، فيقتدي المتقون بنا من بعدنا) (2). وفي رواية: (إنما أنزل الله: واجعل لنا من المتقين إماما) (3).
أولئك يجزون الغرفة: أعلى موضع الجنة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما.
خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما.
قل ما يعبؤا بكم ربي قال: (يقول: ما يفعل ربي بكم) (4). لولا دعاؤكم.
سئل: كثرة القراءة أفضل أو كثرة الدعاء؟ قال: (كثرة الدعاء أفضل، وقرأ هذه الآية) (5).
فقد كذبتم بما أخبرتكم به فسوف يكون لزاما: جزاء التكذيب لازما، يحيق بكم لا محالة.