ثمانين جلدة) (1). ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون.
إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم. سئل كيف تعرف توبته؟ فقال: (يكذب نفسه على رؤوس الخلائق حين يضرب، ويستغفر ربه، فإذا فعل ذلك فقد ظهرت توبته) (2).
والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين أي: فيما رماها به من الزنا.
والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين في الرمي.
ويدرؤا عنها العذاب: ويدفع عنها الرجم أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين فيما رماني به.
والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين.
سئل عن هذه الآيات، فقال: (هو القاذف الذي يقذف امرأته، فإذا قذفها ثم أقر أنه كذب عليها، جلد الحد وردت إليه امرأته. وإن أبى إلا أن يمضي، فليشهد عليها أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين، والخامسة يلعن فيها نفسه إن كان من الكاذبين، وإن أرادت أن تدرأ عن نفسها العذاب - والعذاب هو الرجم - شهدت (أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين، والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين)، فإن لم تفعل رجمت، وإن فعلت درأت عن نفسها الحد، ثم لا تحل له إلى يوم القيامة) (3).
ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم لفضحكم، وعاجلكم