مالا وأعز نفرا): أولادا وأعوانا.
(ودخل جنته) بصاحبه، يطوف به فيها، ويفاخره بها (وهو ظالم لنفسه): ضار لها بعجبه وكفره (قال ما أظن أن تبيد): تفنى (هذه) يعني هذه الجنة 1 (أبدا) لطول أمله، وتمادي غفلته، واغتراره بمهلته.
(وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي) بالبعث كما زعمت (لأجدن خيرا منها منقلبا): مرجعا وعاقبة.
(قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا).
(لكنا هو الله ربي). أصله: لكن أنا. (ولا أشرك بربي أحدا).
(ولولا إذ دخلت جنتك قلت): وهلا قلت عند دخولها: (ما شاء الله): ما شاء الله كائن، إقرارا بأنها وما فيها بمشيئة الله، إن شاء أبقاها وإن شاء أبادها.
(لا قوة إلا بالله) اعترافا بالعجز على نفسك، وبالقدرة لله، وأن ما تيسر لك من عمارتها وتدبيرها فبمعونته وإقداره. (إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا).
(فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنتك) في الدنيا أو في الآخرة، لإيماني (ويرسل عليها): على جنتك لكفرك (حسبانا من السماء): مرامي من عذابه، كصاعقة ونحوها (فتصبح صعيدا زلقا): أرضا ملساء 2 يزلق 3 عليها، باستئصال نباتها وأشجارها. والقمي: محترقا 4.