* (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) *. قال: " هي الشفاعة " 1. وفي الحديث النبوي: " هو المقام الذي أشفع لامتي " 2.
وقال: إذا قمت المقام المحمود تشفعت في أصحاب الكبائر من أمتي، فيشفعني الله فيهم، والله لا تشفعت فيمن آذى ذريتي " 3.
* (وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطنا نصيرا) *. القمي: نزلت يوم فتح مكة، لما أراد دخولها 4.
* (وقل جاء الحق وزهق البطل إن البطل كان زهوقا) *. قال: " إنه دخل يوم فتح مكة والأصنام حول الكعبة، وكانت ثلاثمائة وستين صنما، فجعل يطعنها بمخصرة 5 في يده ويقول: " جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا وما يبدئ الباطل وما يعيد " 6، فجعلت تنكب لوجهها " 7.
* (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) *: في معانيه شفاء الأرواح، وفي ألفاظه شفاء الأبدان.
ورد: " ما اشتكى أحد من المؤمنين شكاية قط وقال بإخلاص نية ومسح موضع العلة " وننزل من القران " الآية إلا عوفي من تلك العلة، أية علة كانت، ومصداق ذلك في الآية حيث يقول: " شفاء ورحمة للمؤمنين " 8.