التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني - ج ١ - الصفحة ٦٨٨
وراجليك، واحشرهم 1 عليهم. تمثيل لتسلطه على من يغويه، بمن صوت على قوم فاستفزهم من أماكنهم، وجلب عليهم بجنده حتى استأصلهم. * (وشاركهم في الأمول) * بحملهم على كسبها وجمعها من الحرام، وإنفاقها فيما لا ينبغي * (والأولاد) *.
" فإنه إذا زنى الرجل، أو اشترى الأمة بمال حرام، أو ترك اسم الله عند النكاح 2، فإن الشيطان يدخل ذكره حينئذ ثم يختلط النطفتان ". كذا ورد 3.
وقال: " إذا اشتركا فربما خلق من أحدهما، وربما خلق منهما جميعا " 4.
قال: " ويعرف بحبنا وبغضنا، فمن أحبنا كان نطفة العبد، ومن أبغضنا كان نطفة الشيطان " 5.
* (وعدهم) * المواعيد الكاذبة، كشفاعة الألهة، وتأخير التوبة لطول الأمل * (وما يعدهم الشيطان إلا غرورا) *. اعتراض.
* (إن عبادي) * يعني المخلصين * (ليس لك عليهم سلطن وكفى بربك وكيلا) * لهم، يتوكلون عليه في الاستعاذة منك، فيحفظهم من شرك.
* (ربكم الذي يزجي) *: هو الذي يجري * (لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله) *: الربح 6 وأنواع الأمتعة التي لا تكون عندكم * (إنه كان بكم رحيما) *.
* (وإذا مسكم الضر في البحر) *: خوف الغرق * (ضل من تدعون) *: ذهب عن خواطركم كل من تدعونه 7 في حوادثكم * (إلا إياه) * وحده، فلا ترجون هناك النجاة إلا

١ - في " ب ": " فاجسرهم ".
٢ - في " ب ": " على النكاح ".
٣ - الكافي ٥: ٥٠٢، الحديث: ٢، و ٥٠٣، الحديث: ٥، والعياشي ٢: ٢٩٩، الحديث:
١٠٢ و ١٠٤، و ٣٠٠، الحديث: ١٠٨، بالمضمون.
٤ - الكافي ٥: ٥٠٣، الحديث: 6، عن أبي عبد الله عليه السلام.
5 - المصدر: 502، الحديث: 2، عن أبي عبد الله عليه السلام.
6 - في " ب ": " الريح ".
7 - في " ب ": " من هو تدعونه ".
(٦٨٨)
مفاتيح البحث: الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 683 684 685 686 687 688 689 690 691 692 693 ... » »»
الفهرست