والعداوة " 1.
* (وإن كادوا ليفتنونك) *: قاربوا بمبالغتهم أن يوقعوك في الفتنة بالإستنزال * (عن الذي أوحينا إليك) * أي: عن حكمه * (لتفتري علينا غيره) *: غير ما أوحينا إليك. القمي:
يعني في أمير المؤمنين عليه السلام 2. * (وإذا لاتخذوك خليلا) *: ولو اتبعت مرادهم لأظهروا خلتك. القمي: يعني لاتخذوك صديقا لو أقمت غيره 3.
* (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا) *: لقاربت أن تميل إلى اتباع مرادهم.
* (إذ لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات) *. قيل: أي: عذابا ضعفا في الحياة وعذابا ضعفا في الممات، يعني مضاعفا على ما إذا فعله غيرك، لان خطأ الخطير أخطر 4.
* (ثم لا تجد لك علينا نصيرا) * يدفع عنك.
قال: " إن هذا مما نزل: بإياك أعني واسمعي يا جاره 5. خاطب الله بذلك نبيه والمراد به أمته " 6. وفى رواية: " عنى بذلك غيره " 7. وفي أخرى: " إنه من فرية 8 الملحدين