لهم أجلا لا ريب فيه فأبي الظالمون إلا كفورا) *: جحودا.
* (قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي) *: خزائن أرزاق الله ونعمه على خلقه * (إذا لأمسكتم خشية الانفاق) *: لبخلتم 1 مخافة الناد بالاتفاق * (وكان الإنسان قتورا) *: بخيلا، لأن بناء أمره على الحاجة والضنة 2 بما يحتاج إليه، وملاحظة العوض فيما يبذل.
* (ولقد آتينا موسى تسع آيات بينت) *. قال: هي الجراد والقمل والضفادع والدم والطوفان والبحر والحجر والعصا ويده 3. وفي رواية: العصا وإخراج يده من جيه بيضاء، والجراد والقمل والضفادع، ورفع الطور، والمن والسلوى آية واحدة، وفلق البحر 4.
* (فسئل بني إسرائيل) * عنها، ليظهر للمشركين صدقك، فهو اعتراض، كذا قيل 5. * (إذ جاءهم) * موسى (فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا) *: سخرت، فتخبط عقلك.
* (قال لقد علمت ما انزل هؤلاء) * يعني الآيات * (إلا رب السماوات والأرض بصائر) *: بينات، تبصرك صدقي، ولكنك معاند * (وإني لأظنك يفرعون مثبورا) *.
مصروفا عن الخير أو هالكا. قابل ظنه المكذوب بظنه الصحيح. قال: أراد أن يخرجهم من الأرض، وقد علم فرعون وقومه ما أنزل تلك الآيات إلا الله 6. وفي رواية: علمت بضم التاء، قال: والله ما علم عدو الله، ولكن موسى هو الذي