التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني - ج ١ - الصفحة ٦٤٧
* (يقولون سلم عليكم) *: سلامة لكم من كل سوء * (ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون) *.
* (هل ينظرون) *: هل ينتظر 1 الذين لا يؤمنون بالآخرة * (إلا أن تأتيهم الملائكة) *: ملائكة العذاب لقبض أرواحهم * (أو يأتي أمر ربك) * القمي: من العذاب والموت وخروج القائم عليه السلام 2. * (كذلك فعل الذين من قبلهم وما ظلمهم الله) * بتدميرهم * (ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) *.
* (فأصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون) *: وأحاط بهم جزاؤه. القمي: من العذاب في الرجعة 3.
* (وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شئ نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شئ كذلك فعل الذين من قبلهم فهل على الرسل إلا البلغ المبين) *.
* (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عقبة المكذبين) *.
* (إن تحرص على هدهم فإن الله لا يهدى من يضل ومالهم من نصرين) *.
* (وأقسموا بالله جهد أيمنهم لا يبعث الله من يموت بلى) * يبعثهم * (وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون) *.
* (ليبين لهم) * أي: يبعثهم ليبين لهم * (الذي يختلفون فيه) * وهو الحق * (وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كذبين) *. قال: " ما تقول في هذه الآية؟ فقيل: إن المشركين يزعمون ويحلفون لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن الله لا يبعث الموتى، فقال: تبا لمن قال هذا، سلهم هل كان المشركون يحلفون بالله أم باللات والعزى؟ ثم قال: لو قد قام قائمنا، بعث الله قوما من شيعتنا قبائع 4 سيوفهم على عواتقهم، فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا،

1 - في " ب ": " هل ينتظرون ".
2 - القمي 1: 385.
3 - القمي 1: 385.
4 - في الكافي: " قباع ". قبيعة السيف ونحوه: ما على طرف مقبضه من فضة أو حديد، يقال: ما أحسن قبائع سيوفهم. أقرب الموارد 3: 560 (قبع).
(٦٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 642 643 644 645 646 647 648 649 650 651 652 ... » »»
الفهرست