* (له) *: لمن أسر أو جهر أو استخفى أو سرب * (معقبات) *: ملائكة يعقب بعضهم بعضا في حفظه وكلاءته * (من بين يديه ومن خلفه) *: من جوانبه * (يحفظونه من أمر الله) * قيل: من أجل أمر الله 1. ورد: " إنها قرئت عنده، فقال لقاريها: ألستم عربا؟ فكيف يكون المعقبات من بين يديه؟!، وإنما المعقب من خلفه، فقال الرجل: جعلت فداك، كيف هذا؟ فقال: إنما أنزلت: له معقبات من خلفه، ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله. ومن ذا الذي يقدر أن يحفظ الشئ من أمر الله، وهم الملائكة الموكلون بالناس " 2.
وفي رواية: " يقول: من أمر الله 3، من أن يقع في ركى 4، أو يقع عليه حائط، أو يصيبه شئ، حتى إذا جاء القدر خلوا بينه [وبينهم] 5 يدفعونه إلى المقادير، وهما ملكان يحفظانه بالليل وملكان بالنهار يتعاقبانه " 6.
* (إن الله لا يغير ما بقوم) * من العافية والنعمة * (حتى يغيروا ما بأنفسهم) * من الأحوال الجميلة بالأحوال القبيحة. قال: " إن الله قضى قضاء حتما لا ينعم على عبده نعمة فيسلبها إياه قبل أن يحدث العبد ذنبا، يستوجب بذلك الذنب سلب تلك النعمة، وذلك قول الله: " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " " 7. وورد: " الذنوب التي تغير النعم: البغي على الناس، والزوال عن العادة في الخير، واصطناع المعروف، وكفران النعم، وترك الشكر، ثم تلا الآية " 8. * (وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له ومالهم من دونه من وال) *: من يلي أمرهم فيدفع عنهم السوء.
* (هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا) * قال: " خوفا للمسافر وطمعا