* (ولما فصلت العير) * من مصر، وخرجت من عمرانها * (قال أبوهم) * لمن حضره:
* (إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون) *: تنسبوني إلى الفند، وهو نقصان عقل يحدث من الهرم، وجواب " لولا " محذوف، تقديره: لصدقتموني.
* (قالوا تالله إنك لفى ضللك القديم) *: لفي ذهابك عن الصواب قدما، بإفراطك في محبة يوسف وإكثارك ذكره، والتوقع للقائه.
* (فلما أن جاء البشير) *. قال: " وهو يهوذا ابنه " 1. * (ألقه على وجهه) *: طرح القميص على وجهه * (فارتد بصيرا) * لما انتعش فيه من القوة * (قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله مالا تعلمون) * من حياة يوسف، وإنزال الفرج من الله.
ويحتمل أن يكون: " إني أعلم " مستأنفا، والمقول محذوفا دل عليه الكلام السابق.
* (قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين) *.
* (قال سوف أستغفر لكم ربى إنه هو الغفور الرحيم) *. قال: " أخره إلى السحر ليلة الجمعة " 2. وورد: " خير وقت دعوتم الله فيه الأسحار، وتلا هذه الآية " 3.
* (فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه) *: ضمهما إليه. وفي رواية:
" التي سارت 4 معهم إلى مصر كانت خالته وليست بأمه " 5. ولعلها نزلت منزلة الام، كما نزل العم منزلة الأب * (وقال ادخلوا مصر إن شاء الله) *:
دخلتموه * (آمنين) * إنما دخلوا عليه قبل دخولهم مصر، لأنه استقبلهم يوسف