التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني - ج ١ - الصفحة ٥١٨
اليوم. قال: وذلك في القرآن قوله عز وجل: " الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة " 1. * (لا تبديل لكلمات الله) *: لا تغيير 2 لأقواله ولا إخلاف لمواعيده، وهو اعتراض. * (ذلك هو الفوز العظيم) *.
* (ولا يحزنك قولهم) *: تكذيبهم وتدبيرهم في إبطال أمرك، وساير ما يتكلمون به في شأنك. * (إن العزة لله جميعا) *: إن الغلبة والقهر جميعا لله، لا يملك أحد شيئا منهما غيره، فهو يغلبهم وينصرك عليهم. * (هو السميع العليم) * لما يقولون وبما يعزمون.
* (ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء) * يعني لا يتبعون شركاء، فاقتصر على أحدهما، أي شركاء على الحقيقة وإن كانوا يسمونها شركاء. * (إن يتبعون إلا الظن) *: إلا ظنهم أنهم شركاء * (وإن هم إلا يخرصون) *: يقدرون تقديرا باطلا، ويجوز أن يكون " ما " في: " وما يتبع " استفهامية، أو موصولة معطوفة على " من ".
* (هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون) *.
* (قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغنى له ما في السماوات وما في الأرض إن عندكم من سلطن بهذا أتقولون على الله مالا تعلمون) *.
* (قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون) *.
* (متع في الدنيا) * يقيمون به رياستهم في الكفر * (ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون) *.
* (واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه يقوم إن كان كبر عليكم مقامي) *: عظم وشق

١ - الكافي ٣: ١٣٣، الحديث: 8، عن أبي عبد الله عليه السلام.
2 - في " ج ": " لا تغير ".
(٥١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 513 514 515 516 517 518 519 520 521 522 523 ... » »»
الفهرست