التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني - ج ١ - الصفحة ٣١
الحية. فتدبر.
(ولكم في الأرض مستقر) قال: " منزل ومقر للمعاش " (1). (ومتع) قال:
" منفعة " (2). (إلى حين) قال: " حين الموت " (3). وفي رواية: " يوم القيامة " (4). ولعل وجه التوفيق، حديث: " من مات فقد قامت قيامته " (5).
(فتلقى ادم من ربه كلمت). قال: " يقولها، فقالها " (6). ورد: " هي لا إله إلا أنت، سبحانك اللهم وبحمدك، عملت سوءا وظلمت نفسي، فاغفر لي وأنت خير الغافرين. لا إله إلا أنت، سبحانك اللهم وبحمدك، عملت سوءا وظلمت نفسي، فاغفر لي وارحمني، إنك أرحم الراحمين. لا إله إلا أنت، سبحانك اللهم وبحمدك، عملت سوءا وظلمت نفسي، فتب علي إنك أنت التواب الرحيم " (7). وفي رواية: " بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين " (8). وفي أخرى: " بحق محمد وآل محمد " (9).
وقيل: هي: " ربنا ظلمنا أنفسنا ". الآية (10). (فتاب) الله (عليه) بها (إنه هو التواب) قال: " القابل للتوبات " (11). (الرحيم) قال: " بالتائبين " (12).
(قلنا اهبطوا منها جميعا). قال: " أمروا أولا بالهبوط، وثانيا بأن لا يتقدم أحدهم الآخرين " (13). (فإما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون). قيل: " ما " مزيدة لتأكيد الشرط. ولذلك حسن النون من غير طلب،

١ - تفسير الإمام عليه السلام: ٢٢٤.
٢ - تفسير الإمام عليه السلام: ٢٢٤.
٣ - تفسير الإمام عليه السلام: ٢٢٤.
٤ - القمي ١: ٤٣.
٥ - كنز العمال ١٥: ٥٤٨، الحديث: ٤٢١٢٣.
٦ - تفسير الإمام عليه السلام: ٢٢٤.
٧ - الكافي ٨: ٣٠٤، الحديث: ٤٧٢، عن أحدهما عليهما السلام.
٨ - معاني الأخبار: ١٢٥، الحديث: ٢، والكافي ٨: ٣٠٥، الحديث: ٤٧٢، مرفوعة.
٩ - الاحتجاج ١: ٥٥، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
10 - البيضاوي 1: 143. والآية في الأعراف (7): 23.
11 - تفسير الإمام عليه السلام: 224.
12 - تفسير الإمام عليه السلام: 224.
13 - تفسير الإمام عليه السلام: 224.
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست