السوء ومن لاخير فيه، " أو يلبسكم شيعا ": يضرب بعضكم ببعض بما يلقيه بينكم من العداوة والعصبية، " ويذيق بعضكم بأس بعض ": هو سوء الجوار " 1. وورد: " سألت ربي أن لا يظهر على أمتي أهل دين غيرهم فأعطاني، وسألته أن لا يهلكهم جوعا فأعطاني، وسألته أن لا يجمعهم على ضلال فأعطاني، وسألته أن لا يلبسهم شيعا فمنعني " 2.
(وكذب به قومك) قيل: بالقرآن 3، وقيل: بالعذاب 4. (وهو الحق):
الصدق، أو الواقع لابد أن ينزل (قل لست عليكم بوكيل): بحفيظ.
(لكل نبأ مستقر): وقت استقرار ووقوع (وسوف تعلمون) عند وقوعه..
(وإذا رأيت الذين يخوضون فئ ايتنا) بالتكذيب والاستهزاء بها والطعن فيها (فأعرض عنهم): فلا تجالسهم وقم من عندهم (حتى يخوضوا في حديث غيره).
قال: " هو الكلام في الله والجدال في القرآن، قال: ومنه القصاص " 5.
وورد: ليس لك أن تقعد مع من شئت، لان الله يقول " وإذا رأيت " 6. الآية.
وفي رواية: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يجالس في مجلس يسب فيه إمام أو يغتاب فيه مسلم، ثم تلا هذه الآية " 7.
(وإما ينسيك الشيطان) النهي (فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين) أي:
معهم، نبه بالاظهار على ظلمهم.