قاموس شتائم - حسن بن علي السقاف - الصفحة ١٩٩
من قبيح القول في علي وآل بيته الأطهار ما دل على أنه رأس المنافقين في عصره لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المخرج في صحيح مسلم مخاطبا لعلي عليه السلام: (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق) كما ألزم ابن تيمية بذلك أهل عصره وحكموا بنفاقه، فيما حكاه الحافظ في ترجمته في (الدرر الكامنة) وكيف لا يلزم بالنفاق مع نطقه قبحه الله تعالى بما لا ينطق به مؤمن في حق فاطمة سيدة نساء العاملين رضي الله عنها وحق زوجها أخي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيد المؤمنين فقد قال في السيدة فاطمة البتول: أن فيها شبها من المنافقين الذين وصفهم الله تعالى في قوله: " فان أعطوا منها رضوا وان لم يعطوا منها إذا هم يسخطون " (1) قال لعنة الله عليه: فكذلك فعلت هي إذ لم يعطها أبو بكر رضي الله عنه من ميراث والدها صلى الله عليه وسلم، أما علي عليه السلام فقال: فيه: إنه أسلم صبيا وإسلام الصبي غير مقبول على قول، فرارا من إثبات أسبقيته للاسلام، وجحودا لهذه المزية، وأنه خالف كتاب الله تعالى في سبع عشرة مسألة، وأنه كان مخذولا أينما توجه، وأنه يحب الرياسة ويقاتل من أجلها لا من أجل الدين، وأن كونه رابع الخلفاء الراشدين غير متفق عليه بين أهل السنة، بل منهم من كان يربع بمعاوية وهم بنو أمية بالأندلس، سماهم أهل السنة وكذب عليهم عليه لعائن الله تعالى، فإن هذا لم يحصل من أهل الأندلس أصلا، وإنما حكي هذا عن ابن عبد ربه صاحب العقد الفريد في قصة تزلف فيها لبني أمية، فذكر معاوية رابع الخلفاء، فاتفق أهل الأندلس على ذمه

(1) في مواضع من كتبه منها في " منهاج سنته " (2 / 169).
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 من هم العلماء الذين شتمهم الألباني وطعن بهم وعابهم 6
3 طعنه في الأئمة والحفاظ السابقين 7
4 وصفه للحافظ السيوطي بأنه يجعجع 7
5 قوله عن الحافظ السيوطي متناقض 8
6 طعنه وانتقاصه للحافظ الذهبي 9
7 الألباني يعيب على الأئمة الحاكم والمنذري والذهبي 10
8 الألباني يرى خطأ الحاكم فاحشا 10
9 الألباني يرمي الحافظ ابن الجوزي بالتناقض ويعيبه بالإساءة 11
10 الألباني يرمي الحافظ ابن حجر بالذهول والتناقض 12
11 اتهامه للإمام السبكي بالتعصب 13
12 طعنه بالمحدث المناوي 14
13 طعنه في أهل العلم وغيرهم من المعاصرين 14
14 سرد شتائمه للعلماء الأجلاء وغيرهم الذين يخالفهم في الرأي 17
15 بيان أنه لا يتورع عن تكفير وتضليل من يخالفه في آرائه 23
16 كشف قضية رمي الألباني للشيخ نسيب الرفاعي بالشرك 27
17 عرض باقة معطرة!! من فم الألباني يقدمها للتذكار للشيخ نسيب كهدية ثمينة 28
18 الألباني يدعي بأن الفقه الحنفي يساوي الإنجيل 30
19 مقدمات كتب الألباني أصبحت ساحة خصبة للسب والشتم 31
20 بيان حال أحد أفاضل العلماء الذين يرميهم هذا الألباني بأنهم أعداء السنة 33
21 عرض بعض اعمال المحدث الأعظمي في خدمة السنة 35
22 تأثر تلامذته المفتونين به بأسلوبه في السب والشتم 38
23 بيان المسائل التي خالف فيها الألباني جمهور المسلمين 43
24 تكفير الألباني لسيد قطب وشتم تلاميذه لسيد قطب وللشيخ سعيد حوى 46
25 تلاميذ الألباني يشتمونه ويكشفون ألاعيبه 51
26 الشيخ الألباني يشتم تلامذته ومريديه أيضا 54
27 فصل: ملحق مهم ما يجري اليوم في الجرائد والرسائل ما بين الألباني والشاويش من المكايدات والمماحكات 61
28 تتمة الفصل (ما بين الألباني والشاويش 83
29 الألباني ينص صراحة على أن الشاويش ليس من أهل العلم 91
30 المقدمة 105
31 الألباني يعرض عن أمر الله تعالى (ولا تنابزوا بالألقاب) فيتنابز بألقاب العلماء 108
32 غلام الألباني يحكم على شيخه بالتناقض 112
33 إبطال ما أتى به الألباني من قواعد مغلوطة لتسويغ أغلاطه 116
34 الألباني يعيب الذهبي بقلة النظر والتحقيق وكذا يعيب الحافظ ابن حبان والحافظ ابن حجر ثم يتستر الآن بما عابهم به لما وقع في المصيدة 118
35 إبطال ما يزعمه الألباني من قاعدة في الحديث الحسن 121
36 اعتراف الألباني بالتناقض بطرق ملتوية 127
37 الألباني يصر على وجود عبارة " رفع إصبعه فرأيته يحركها " في سنن أبي داود مع أنها ليست فيها 130
38 الألباني يعاند فينفي وجود حديث " أنزل القرآن على سبعة أحرف.. " في شرح السنة 132
39 اعتذار أقبح من ذنب يرتكبه الألباني 133
40 أخطاء مضحكات وقع به الألباني وأساليب حلزونية للاعتذار عنها 135
41 تسويغات ممجوجة 135
42 الألباني يدعي العصمة لنفسه 136
43 الألباني يدعي بأنه يضع للعباد نقطا بيضاء في صحائفهم متشبها بصكوك الغفران 138
44 تنبيه 140
45 نصيحة للشيخ الألباني 142
46 المقدمة 147
47 سرد شتائم غلام الألباني!! 148
48 تنبيه 154
49 تنبيه مهم جدا 176
50 تنبيه 177
51 الجواب على إشكال 189
52 تنبيه: كشف اعتراف غلام متمسلف 190
53 تحقيق خيانة متمسلف 191
54 فصل 194