وها أنا ذا أنقل لكم من مؤلفات السيد الحافظ أحمد بن الصديق أربعة نصوص أقدمها هدية لهذا الكاتب وأمثاله من المدلسين المتفيقهين!! لابين بها أن السيد أحمد كان يذم ابن تيمية الحراني ومن على شاكلته من مقلديه وأذنابه المتناقضين!! والله المستعان:
(الهدية الأولى): من كتابه " جؤنة العطار " (1 / 3) حيث قال هناك:
" وهذه الشام اليوم قد تسرب إليها الالحاد والزندقة زيادة على ما كان فيها سابقا من النصب وغيره، ولو لم يكن بعد فتنة بني أمية إلا ظهور ابن تيمية منها لكفى أن تذم فإن كل مبتدع وضال بعد المقلد إنما ضل حتى كفر بقراءة كتب ابن تيمية، ويكفي أن قرن الشيطان النجدي وأذنابه من أولاد أفكار ابن تيمية، ولا يخفى شرهم وعظيم ضررهم على الاسلام وأهله ". اه (الهدية الثانية): من كتابه " هدية الصغراء بتصحيح حديث التوسعة يوم عاشوراء " (الطبعة الأولى صحيفة 7) حيث قال عن حديث التوسعة يوم عاشوراء الذي حكم عليه ابن تيمية بالوضع ما نصه:
" وأما ابن تيمية فلا عبرة بقوله مطلقا، لأنه يجازف ويتكلم عن غير علم ولا اطلاع، ويكفي أنه قال في هذا الحديث: ما رواه أحد من الأئمة وأن أعلى ما بلغه أنه من قول ابن المنتشر، يعني موقوفا عليه غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم!! مع أنه ورد مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث خمسة من الصحابة، وورد موقوفا على عمر بن الخطاب رضي الله عنه