حنيفة وتضعيفه إياه!! فذهب يسود الورق من ص (22 - 27) فيما لا فائدة فيه حيث تلخص كلامه هناك:
بأن الامام أبا حنيفة رحمه الله تعالى ضعيف في علم الحديث ضعفه جماعة وذكر منهم اثنا عشر رجلا وأن شيخه المتناقض!! لم يتفرد بتضعيفه: وهو مع ذلك له جلالة في الفقه (!!)...
والجواب عليه من وجوه أذكر بعضها:
(الوجه الأول): يقال له كم من رجل ضعفه جماعات من الحفاظ ومع ذلك حسنت حديثه!! أو صححته أيها المتناقض!! المتخابط!!
وخذ مثالا على ذلك!!:
عبد الله بن محمد بن عقيل: قال فيه ابن سعد: كان منكر الحديث لا يحتجون بحديثه وكان كثير العلم، وقال بشر بن عمر: كان مالك لا يروي عنه، وقال علي بن المديني: كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه، وقال يعقوب بن شيبة عن ابن المديني: لم يدخله مالك في كتبه، وقال يعقوب ابن أبي شيبة: صدوق في حديثه ضعف شديد جدا، وقال سفيان بن عيينة: متروك الحديث، وقال الإمام أحمد: منكر الحديث، وقال ابن معين: لا يحتج بحديثه. وقال أبو زرعة: مختلف عنه في الأسانيد. وقال أبو حاتم: لين الحديث ليس بالقوي ولا ممن يحتج بحديثه، وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه. وقال ابن المديني: كان ضعيفا. وقال الخطيب: كان سئ