فدع عنك الكتابة لست منها ولو سودت وجهك بالمداد وإن الفلسفة الفارغة والتقعر في الكلام!! والتشدق في الانشاءيات!! لن يجديك أبدا!! أو يقوي موقفك يوما ما!!
وأما ما ذكره الكاتب المذكور المملى عليه من ص (14) إلى أول ص (17) فلا يحتاج لبيان لأنه كلام يمكن التعبير عنه بأنه ردح وسباب لأهل العلم فارغ لا قيمة له في ميزان العلم والتحقيق وبنفس الوقت هو تسويغات للكوارث التي وقع بها أرباب هذه النحلة في محاولة للتخفيف من شناعتها وخطورتها عند الاتباع والمقلدين للشيخ المتناقض!! والمفتونين به!!
فذلك الكلام هو كما يقال لف ودوران معهود من أمثال أفرادهم مع حيده عن الجواب عما كشفناه من حقيقة الشيخ المتناقض!! وآلاف التناقضات والتخبطات التي وقع فيها!!
والمسكين يحاول أن يبين لافراد طائفته الذين لم يدركوا بعد ضحالة مستواه العلمي وإفلاسه واندحاره أمامنا في المناظرات كما هو مسجل بصوته أنه يطالبنا بالإجابة عن أسئلة يدعي أننا عجزنا عن الإجابة عليها وذلك ص (73) من إيقافه الفذ!! محاولا أن ينسي هؤلاء الاتباع بأنه ملزم بالإجابة عن نحو ألف تناقض وتخابط!! وعن تلك الكلمات البذيئة النازلة التي كشفناها في قاموس ألفاظه وكلماته التي يسطرها في كتبه المباركة!! المبنية على التناقض!!