عليه!! أنه ترك الجواب عما أوردناه في " قاموس شتائم المتناقض!! " وذهب يعلق على معنى كلمة قاموس!! لظن المسكين أنه لا مجاز ولا استعارة في العربية واللغة الفصحى الفصيحة!! كما تجدونه أيضا في إيقافه يناقش فتح كاف " يكب " وضمها وهل تفتح الياء فيها أم لا!!
وإن دل هذا على شئ فإنما يدل على إفلاس هذا المسكين وحيده عن أصل البحث!!
والمسكين المفلس يقول ص (6) من كتابه معلقا على كلمة هناك " ولو أبدلت خاؤه هاء لكان هو اللائق.. " وقوله ص (69) عن كلمة أخرى " لو قلبت هاؤها ذالا وسينها شينا لكان ذلك أليق به من حيث مطابقته... " وأقول لك يا أيها الفصيح الألمعي!! مضيع الأوقات بالكلمات (المتقاطعة!!) وسرقة الكتب!! أنت وقرينك المفضوح!!:
لو قلبت ضلال التمسلف إلى هدى الايمان ونور الاخلاص!! أو قلبت العمالة مع أبي زيد وأمثاله كربيع وخريف!! إلى صدق التعامل والتوجه إلى الله تعالى لكان خير لك وأحسن تأويلا!! لك كما قال القائل:
إن الشقي لشقي الأزل كذلك العميل لم ينتقل فاتق الله وتب إليه وارجع عما تقترفه هداك الله!!!
وأما النقطة السابعة التي ذكرها ص (17 - 18) والثامنة والتاسعة من (18 - 27) فلا تحتاج هذه النقاط إلى إبطال، لأن هذه التسويغات لا تنطلي