منكر وذلك في " ضعيفته " (2 / 177 حديث 775) فنحن الان نتركه في الموضع الثاني يرد على نفسه في الموضع الأول الذي تناقض فيه!! كما بينا ذلك في كتاب " تناقضات الألباني الواضحات " (1 / 28 - 31)!!
وأما النقطة الرابعة من أصول دعوته فهي كما يقول:
(إحياء التفكير الاسلامي! الحر في حدود القواعد الاسلامية وإزالة الجمود الفكري..) الخ.
وجوابه: أنه هو وأتباعه أشد الناس جمودا في أفكارهم كما هو معلوم ومقرر مشهور عند كافة طبقات البشر الذين يعرفونهم ولا يحتاج هذا لإقامة دليل وبرهان!
وإن أنكر الشيخ المفضال! ذلك فلنسأله على الملا وأمام جمهور المسلمين ماذا فعل بتلامذته الذين خالفوه في بعض آرائه المخطئة ولماذا حاربهم وشتمهم ورماهم بالشرك الأكبر و...
وأما قوله (إحياء التفكير الاسلامي)! فهو حقيقة يدعو إلى إماتة الفكر الاسلامي وتجميده على آرائه السخيفة!! كما يعلم ذلك أدنى الناس معرفة به!! وليس أدل على ذلك من رميه لكل من يخالفه في آرائه بأنه ضال مبتدع وعدو السنة والتوحيد! لان هذا المسكين! يتخيل نفسه هو السنة لوحده!! وهذا خلاف فهم السلف ونهجهم!! فإنهم كانوا يختلفون ومع ذلك يحبون بعضهم ويثنون على بعض؟ ويقدرون من يخالفهم في آرائهم ما داموا مسلمين.