وأول الأمثلة على ما نقول أن الألباني ذهب إلى أن أمهات المؤمنين وزوجات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجوز عليهن الزنا وخالفه في ذلك تلميذه القديم!! الشيخ نسيب الرفاعي الذي فارقه فيما بعد لأجل ذلك وغيره!! فقال له: إن أمهات المؤمنين محفوظات من الزنا لأنهن في بيت النبوة ولم يقع أن نقل وثبت أن زوجة لنبي فعلت الفاحشة لقوله تعالى " الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات " النور: 26، وقوله تعالى " والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين " النور: 3، فقامت قيامة هذا الشيخ المتناقض!! الذي يدعو إلى إحياء التفكير الاسلامي فهجر تلميذه!!
أو أخاه في الله!! (مع أن تلميذه هو المحق!!) وحاربه محاربة شديدة!!
ولم يترك مجالا في كتبه وخاصة " ضعيفته " إلا وسبه وشتمه وجهله وكال له أنواعا من السباب كما بينا ذلك مفصلا في " قاموس شتائم الألباني "!!
وقد صنف الشيخ نسيب في هذه المسألة كتابا دافع فيه عن أمهات المؤمنين وزوجات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فدفع ورد فيه كلام الشيخ المتناقض!! محدث المتمسلفين!! الأغر!! سماه " نوال المنى في إثبات عصمة أمهات وأزواج الأنبياء من الزنا " وهو موجود لدنيا بخطه!!
فهذه نتيجة دعوة هذا المتناقض!! لاحياء التفكير الاسلامي الحر في ضمن القواعد الاسلامية حسب ما يزعم!! علما بأن الشيخ نسيبا قد استدل ضمن الحدود الاسلامية ولم يخرج مثلا إلى التوراة ولا إلى