" وكم من حديث أقر الذهبي في تلخيصه الحكم في مستدركه عل تصحيحه ثم يخالف ذلك في الميزان أو مهذب سنن البيهقي أو غيرهما؟!
.... وكم من راو وثقه ابن حبان، ثم تراه في كتابه المجروحين؟! وكم من راو اختلف فيه قول الحافظ ابن حجر ما بين تقريب التهذيب وفتح الباري أو التلخيص الحبير؟!... " اه ثم ذكر بعض الأمثلة على ذلك ليوهم السذج الذين قد ينخدعون بكلامه (6) وبدفاعه الهزيل عن نفسه أنه معصوم غير مخطئ!! وأنا أجيبه على ذلك فأقول:
هل تقر العلماء الذين لهم في المسألة قولان أم تعيبهم وتنتقدهم بذلك؟! ألم تتندر (وتنكت) في مجالسك على من يقول: إن في المسألة قولين؟ وتقول فيه على سبيل الاستهزاء:
" سئل بعضهم (أفي الله شك) فقال: في المسألة قولان!! ".
ثم ألم تعب هؤلاء العلماء الذين ذكرت أمثلة لهم على ما وقعوا فيه ومنهم الذهبي وابن حبان وابن حجر؟!!
إذا كنت قد تناسيت ذلك وأردت أن تقنع من قد ينغر بأمثلتك الهزيلة هذه فأنا سأذكرك وأنبهم لمخادعاتك فأقول: