قبت: وإن تصحيح وتضعيف الألباني مما لا ينبغي الاعتماد عليه، لأنه متناقض!! يصحح ويضعف ويعتمد توثيق الحفاظ وتجريحهم لراو حسب الهوى والمزاج، وسترون أمثلة كثيرة جدا من ذلك في الجزء الثاني من كتاب: " تناقضات الألباني الواضحات ".
وأما الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:
فقال الألباني راميا الامام الحافظ ابن حجر عائبا عليه (الذهول) في " ضعيفته " (4 / 19) ما نصه:
" فإنه لم يدركه كما حققه الحافظ في التهذيب فكأنه ذهل عن هذه الحقيقة حين قال في بذل الماعون (7): وسنده حسن.... قلت: وهو شاهد قاصر " اه.
بل من عجيب أمر هذا الألباني الذي يرمي الحافظ ابن حجر بالذهول وغيره أنه يتناقض!! في قبول كلام الحافظ في رجل واحد في موضعين فيقبل في صحيحته (4 / 156) قول الحافظ فيه: " مقبول " ويرفض ذلك في " إرواء غليله " (4 / 301) فيقول:
" فقول الحافظ فيه: " مقبول " غير مقبول ".
ونحن نقول للألباني وللمفتونين به: الدفاع عن الورطات والتناقضات والأغلاط والأخطاء التي وقع بها بأخطاء السادة العلماء غير