على تصحيحه، ثم يخالف ذلك في " الميزان " أو " مهذب سنن البيهقي "، أو غير مما؟!
وكم من حديث أودعه ابن الجوزي في " الموضوعات " ومع ذلك هو عنده في " العلل المتناهية "؟!
وكم من راو وثقه ابن حبان، ثم تراه في كتابه " المجروحين "؟!
وكم من راو اختلف فيه قول الحافظ ابن حجر ما بين " تقريب التهذيب " و " فتح الباري " أو " التلخيص الحبير "؟!
فهل يقال لمثل هؤلاء الحفاظ والجهابذة: متناقضون؟!
إن المتناقض هو من يزعم تناقضهم، ويدعي اضطرابهم " اه.
أقول: إي والله إن المتناقض هو من يزعم تناقضهم ويدعي اضطرابهم أيها الغلام المتفلسف!! ونحن لم نقل بأنهم متناقضون وإلزامك لنا إلزام فاشل.. لان شيخك الذي يملي عليك هو الذي يصفهم بالتناقض!! فأنت حكمت عليه بالتناقض!! صريحا حيث لا تستطيع منه فكاكا ولا تهربا وتملصا: فهؤلاء الحفاظ الأربعة الذين ذكرت أسماءهم أيها الغلام!! وصفهم شيخك بالتناقض!! فيما سوده من كتب وإليك برهان ذلك حسب ترتيبهم الذي ذكرته:
أ - أما الحافظ الذهبي فقد قال عنه الألباني في " ضعيفته " (4 / 442):
" فتأمل مبلغ تناقض الذهبي! لتحرص على العلم الصحيح