" ضعيفته " (4 / 34) حيث قال عنه:
" وإن من عجائب المناوي التي لا أعرف لها وجها، أنه في كثر من الأحيان يناقض نفسه " اه وكذلك رمى الحافظ ابن القطان الفاسي بالتناقض!! وذلك في " ضعيفته " (3 / 219) حيث قال:
" قلت: فأنت ترى أن ابن القطان تناقض في ابن عمر هذا فمرة يحسن حديثه ومرة يضعفه " اه قلت: وبه أيضا تنتسف وتنهدم القاعدة التي قررها في " أنواره الكاسفة " ص (24) في الحديث الحسن والتشدق به!! إذ أنه لم يعذر ابن القطان كما عذر نفسه بل وصمه بالتناقض!!
فليعتبر بذلك أولوا الابصار!!
فالحق والحق أقول: لقد صدق الألباني أو غلامه هذه المرة عندما حكم على نفسه إذ قال:
" إن المتناقض هو من يزعم تناقضهم " وعلى نفسها تجني براقش!!
والحمد لله!!
وتنبهوا هنا يا طلاب العلم إلى أن هؤلاء العلماء لما اختلف قولهم في بعض الرواة أو الأحاديث لم يمدحهم هذا الألباني المتناقض بذلك بل ذمهم أشد الذم فلما وقع الان في المصيدة صار يتحجج بالحجج الفارغة إذ يحاول أن يختبئ بما عابهم به فتدبروا!! فهو لم يمدحهم لما تناقضوا!! برأيه العاطل إنما ذمهم فكيف يحتج بما عابهم به؟!!