إن هذه الرسالة هي من إنشاء وصياغة وتحريض الشيخ ناصر الألباني وإملائه على ذلك الغلام (1)، وإنني أعرف تمام المعرفة أن تلك الشتائم والمهاترات والأفكار البعيدة عن الصواب والتسويغات الهزيلة لتغطية ما وقع فيه الشيخ ناصر من تناقضات وأخطاء هي من سبك الشيخ ومن فيه النظيف خرجت!! لأن هذه المهاترات التي تقزز الناس منها - حتى المتمسلفين - مسجلة بصوته في عدة أشرطة أملكها قام بالنطق بما فيها في بيته وفي بعض مجالس من يطمئن لهم وهو يقول في بعضها:
" وسترون الرد الذي سيصدر على هذا الخساف... " اه وأقول له: لقد رأيناه وأي رب هذا!! لا تخلو صحيفة منه بل ولا سطر تقريبا من ردح الشيخ ناصر، وقد طالعنا فيه بباقات من زهور شتائمه وألفاظه التي لا تصدر والله من أقل الناس أدبا وخلقا، وكال فيه بصاعه المعروف ولسانه المهاتر النظيف!! لذا ولما لم أذكره ههنا لن ألتفت لهذا الغلام الذي نصب نفسه دريئة له وخصوصا أنه تنصل منهزما من مناظرتي كما سأبين بعد قليل إن شاء الله تعالى وأن شيخه يتحمل نتائج ما في تلك المهاترات وخصوصا على الأقل - جدلا - أنه