(قلت: وفيه يزيد بن أبي زياد وهو سئ الحفظ وقد أخطأ فيه حيث ذكر أن عليا سأل رسول الله صلى الله عليه وآله. والصحيح أنه أمر المقداد أن يسأله صلى الله عليه وآله كما تقدم في الحديث 302) اه قلت ثم وجدته متناقضا حيث صححه في موضع آخر، فأورده في (صحيح الجامع الصغير وزيادته) (5 / 216 رقم 5786).
وعزاه للترمذي عن سيدنا علي وقال (صحيح) تخريج المشكاة (311) كأنه لا يدري ما يقول!!.
(77) حديث سمرة بن جندب مرفوعا:
(من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله، رواه أبو داود وغيره.
صححه الألباني في موضع فأورده في (صحيح الجامع وزيادته) (5 / 278 برقم 6062).
ثم وجدته قد ضعفه في موضع آخر في (إرواء الغليل) (5 / 32 السطر 7 من أسفل) فقال:
(أخرجه أبو داود، قلت: وسنده ضعيف) اه.
(78) حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال:
طرقت النبي صلى الله عليه وآله ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج النبي صلى الله عليه وآله وهو مشتمل على شئ لا أدري ما هو، فلا فرغت من