وهو متناقض حيث أورده بعينه في (صحيح الجامع وزيادته) (6 / 167 برقم 7268)!.
حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
بعث رسول الله صلى الله عليه وآله عمر على الصدقة، فقيل، منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله، وأما خالد، فإنكم تظلمون خالدا، قد احتبس أدرعه وأعتاده في سبيل الله، وأما العباس فهي علي ومثلها معها، ثم قال: يا عمر أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه؟!). رواه مسلم في صحيحه (2 / 676 رقم 983) وأبو داود (1623) وغيرهما.
معنى الحديث: أنهم طلبوا من خالد زكاة أعتاده. ظنا منهم أنها للتجارة. وأن الزكاة فيها واجبة، فقال: لا زكاة لكم علي.
فقالوا للنبي صلى الله عليه وآله: إن خالدا منع الزكاة. فقال لهم: إنكم تظلمونه لأنه حبسها ووقفها في سبيل الله، قبل الحول عليها فلا زكاة فيها.
ومعنى قوله (وأما العباس فهي علي ومثلها معها) أي: إني تسلفت منه زكاة عامين. أفاده الامام النووي في شرح مسلم.
قال الألباني مضعفا للحديث في (إرواء الغليل) (3 / 350):