قلت: ضعفه الألباني في تخريج (المشكاة) (1 / 505 برقم 1608) فقال:
(أورده - الترمذي - في (صفة القيامة (2 / 75) وإنما استغربه، لان فيه الصباح بن محمد، وهو ضعيف وقد تفرد به كما أشار إليه الترمذي، ومن طريقه رواه الحاكم (4 / 323) وصححه ووافقه الذهبي مع أنه قال في الصباح هذا: رفع حديثين هما من قول عبد الله. قال ابن حبان: يروي الموضوعات. اه.
أقول: قلد الألباني الترمذي رحمه الله تعالى في قوله تفرد به الصباح بن محمد واغتر به والحق أن الصباح لم يتفرد به، فقد روى الحديث الطبراني في المعجم الكبير (10 / 188) من حديث ابن مسعود بسند ليس فيه الصباح بن محمد. فتأملوا.
ثم وجدنا أن الألباني متناقض حيث أورد الحديث في (صحيح الجامع الصغير وزيادته) (1 / 318 برقم 948)! فيا للعجب!!.
(85) حديث أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعا:
(طوبى لمن رآني وآمن بي مرة، وطوبى لمن لم يرني وآمن بي سبع مرات) رواه الإمام أحمد وغيره.
صححه الألباني فأورده في (صحيح الجامع وزيادته)