الخاتمة وفى ختام هذا البسط والبيان للجزء الأول من (سلسلة تناقضات الألباني) وبعد أن وقف القارئ الكريم المنصف على هذه الأوهام والتخليطات والتناقضات والخبط الغريب العجيب، يتبين أن سا قاله المفتونون بالألباني من كلمات مبهرجة في كتاب (حياة الألباني وآثاره..) تصنيف محمد إبراهيم! ما هي إلا هباء منثور وخصوصا أن أصحاب الشهادة هم من الذين لا باع لهم ولا تضلع بل ولا معرفة في علم الحديث الشريف من حيث أسانيده وطرقه ومتونه وغير ذلك إنما غاية أمرهم التعويل على كلماته وتحقيقاته في هذا الفن الذي ظهر جليا خبطه وتخليطه فيه، وكما قيل: الحداد لا يشهد لعطار، والعطار لا يشهد لنجار!.
وإنني أسوق كلمتين لبعض من أثنى عليه من المفتونين به في ذلك الكتاب - حياة الألباني - الهش لتلميذيه اللذين يدعى كل منهما بمحمد إبراهيم! أما الأول فيدعي أنه صاحب تصنيف الكتاب! إذ قال فيه ص (837) مثنيا على تحقيق شيخه الألباني على شرح الطحاوية:
(قلت: وقد حقق العلامة محمد ناصر الدين الكتاب تحقيقا طيبا وافيا لا نظير له، وعتق عليه تعليقا يليق به، يستفيد منه الطالب والعالم، اه.
أقول: وهذا كلام غير صحيح، بل كذب صريح مكشوف يعلمه