فأنزل الله: (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة) إلى آخر الآية، فكان عمر لم يفهم فقال لحفصة: إذا رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب نفس فاسأليه عنها! فقال: أبوك ذكر لك هذا؟ ما أرى أباك يعلمها أبدا! فكان يقول: ما أراني أعلمها أبدا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال.
(ابن راهويه وابن مردويه، وهو صحيح).
30689 عن ابن عباس قال: كنت آخر الناس عهدا بعمر فسمعته يقول القول ما قلت، قلت: وما قلت؟ قال: قلت: الكلالة من لا ولد له. (عب، ص، ش وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، ك، هق).
30690 عن السميط قال: كان عمر يقول: الكلالة ما خلا الولد والوالد. (ش، هق) (1) ولفظه: أتى علي زمن وما أدري ما الكلالة وإذا الكلالة من لا أب له ولا ولد.
30691 عن الشعبي قال: سئل أبو بكر عن الكلالة فقال: إني أقول فيها برأيي، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان والله منه برئ أراه ما خلا الوالد والولد، فلما استخلف عمر قال: الكلالة ما عدا الولد - وفي لفظ: من لا ولد له - فلما طعن عمر قال: إني لأستحيي الله أن أخالف أبا بكر، أرى أن الكلالة