31625 (أيضا) عن أبي سليمان المرعش قال: لما سار علي إلى النهروان سرت معه فقال علي: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة! لا يقتلون منكم عشرة ولا يبقى منهم عشرة، فلما سمع الناس ذلك حملوا عليهم فقتلوهم فقال علي: إن فيهم رجلا مخدج اليد، فأتي به فقال علي: من رأى منكم هذا؟ فقال رجل: يا أمير المؤمنين! رأيته جاء لكذا وكذا، قال: كذبت، ما رأيته ولكن هذا أمير خارجة خرجت من الجن.
(يعقوب بن شيبة في كتاب مسير علي).
31626 (أيضا) عن عبد الله بن قتادة قال: كنت في الخيل يوم النهروان مع علي فلما أن فرغ منهم وقتلهم لم يقطع رأسا ولم يكشف عورة. (ق).
31627 (أيضا) عن مصعب بن سعد قال: سألت أبي عن هذه الآية (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا) أهم الحرورية؟ قال: لا، هم أهل الكتاب اليهود والنصارى، أما اليهود فكذبوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وأما النصارى فكفروا بالجنة فقالوا: ليس فيها طعام ولا شراب، ولكن الحرورية (الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون *) وكان سعد يسميهم الفاسقين. (ش).