وصموا. (عب).
31569 عن كثير بن نمر قال: جاء رجل برجل من الخوارج إلى علي فقال: يا أمير المؤمنين! هذا يسبك، قال: فسبه كما سبني! قال:
ويتوعدك، قال: لا أقتل من يقتلني، ثم قال: لهم علينا ثلاث: أن لا نمنعهم المساجد أن يذكروا الله فيها، وأن لا نمنعهم الفئ ما دامت أيديهم في أيدينا، وأن لا نقاتلهم حتى يقاتلونا. (أبو عبيد، ق).
31570 عن علقمة قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول يوم النهروان:
أمرت بقتال المارقين، وهؤلاء المارقون. (ابن أبي عاصم).
31571 عن أبي سعيد قال: قال علي بن أبي طالب: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بذهبة في تربتها وكان بعثه مصدقا على اليمن فقال: اقسمها بين أربعة بين الأقرع بن حابس، وزيد الخيل الطائي، وعيينه بن حصن الفزاري، وعلقمة بن علاثة العامري! فقال رجل غائر العينين ناتئ الجبين مشرف الجبهة محلوق الرأس فقال: والله ما عدلت، فقال: ويلك!
من يعدل إذا لم أعدل؟ إنما أتألفهم، فأقبلوا عليه لقتلوه فقال:
اتركوه! فان من ضئضئي هذا قوما يخرجون في آخر الزمان يقتلون أهل الاسلام ويتركون أهل الأوثان، لئن أدركتهم لأقتلتهم قتل عاد. (ابن أبي عاصم).