فروجهم، يمشون القهقري بأعقابهم كما كانوا يمشون بصدور أقدامهم، ويبقي الثلث فيسيرون إلى مكة. (نعيم).
31463 عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: إن قومك لأسرع الناس فناء فبكت عائشة، فقال: ما يبكيك؟ لعلك تظنين بنى تميم دون قريش، إني لم أرد رهطك خاصة ولكني أردت قريشا كلها، يفتح الله عليهم الدنيا فتستشرفهم العيون وتستجلبهم المنايا، فهم أسرع الناس فناء. (نعيم).
31464 عن الزهري قال في خروج السفياني: ترى علامة في السماء. (نعيم).
31465 عن الزهري إنه قيل له: كنا لا نزال نحسن الظن بالرجل من أهل القرآن وأهل المساجد ثم يخالف، قال: ذلك النقص، ثم قال:
إن الناس كانوا في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل سنة ولم يكن لهم كثير عبادة ولكنهم كانوا يؤدون الأمانة ويصدقون النية، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم هبط الناس درجة وكانوا على شريعة من أمرهم مع أبي بكر وعمر فلما مات عمر هبط الناس درجة وكانوا مع عثمان حنسة علانيتهم فلا بأس بحالهم حتى قتل عثمان، انهتك الحجاب وكان الناس في فتنتهم استحلوا الدماء فتقاطعوا وتدابروا حتى انكشفت، ثم ألفهم الله في زمان معاوية فكانوا أهل دنيا يتنافسون فيها ويتصنعون لها، ثم حضرتهم فتنة