غير كثير، فقلت: فتنة كفر أو فتنة ضلالة؟ قال: كل ذلك سيكون، قلت: ومن أين يأتيهم ذلك وأنا تارك فيهم كتاب الله؟ قال: بكتاب الله يضلون، وأول ذلك من قبل قرائهم وأمرائهم، يمنع الامراء الناس حقوقهم فلا يعطونها فيقتتلون ويتبع القراء أهواء الامراء فيمدون في الغي ثم لا يقصرون، قلت: يا جبريل؟ فبم سلم من سلم منهم؟ قال:
بالكف والصبر، إن أعطوا الذي لهم أخذوه وإن منعوه تركوه. (الحكيم وابن أبي عاصم في السنة والعسكري في المواعظ، حل والديلمي وابن الجوزي في الواهيات، وفيه مسلمة بن علي متروك).
31472 عن سليم بن قيس الحنظلي قال: خطبنا عمر بن الخطاب فقال: إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي أن يؤخذ الرجل منكم البرئ فيؤشر (1) كما تؤشر الجزور. (ك).
31473 عن عمر قال: إن الله بدأ هذا الامر حين بدأ نبوة ورحمة، ثم يعود إلى خلافة ورحمة، ثم يعود إلى سلطان ورحمة، ثم يعود ملكا ورحمة، ثم يعود جبرية يتكادمون تكادم الحمير، أيها الناس! عليكم