ويخرج ثلاثة نفر بالشام، ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدأ، ويكون بدء الترك بالجزيرة والروم وقسطنطين، فيتبع عبد الله عبد الله فيلتقي جنودهما بقرقيسياء (1) على النهر فيكون قتال عظيم ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة إلى السفياني فيتبع اليماني فيقتل قيسا بأريحا ويحوز السفياني ما جمعوا ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد صلى الله عليه وسلم ثم يظهر السفياني بالشام على الرايات الثلاث ثم يكون كلهم وقعة بقرقيسياء عظيمة ثم ينفتق عليهم فتق من خلفهم فيقتل طائفة منهم حتى يدخلوا أرض خراسان وتقبل خيل السفياني كالليل والسيل، فلا تمر بشئ إلا أهلكته وهدمته حتى يدخلوا الكوفة فيقتلون شيعة آل محمد صلى الله عليه وسلم ثم يطلبون أهل خراسان في كل وجه ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيدعون له وينصرونه. (نعيم).
31498 عن أبي مريم قال: سمعت عمار بن ياسر يقول: يا أبا موسى!
أنشدك الله! ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار؟ وأنا سائلك عن حديث فان صدقت وإذا بعثت