ابن الزبير فكانت الصيلم، ثم صلحوا على يدي عبد الملك بن مروان، فأنت منكر معهم ما تذكر من حسن ظنك بهم وخلافهم، فليس يزال هذا الامر ينتقص حتى يكون أسعد أهل الاسلام أصحاب الحمام والكلاب يعبدون الله على الامر ولا يعرفون حلالا ولا حراما. (كر).
31466 (مسند الصديق) عن مرداس قال: قال أبو بكر: يقبض الصالحون الأول فالأول حتى يبقى من النساء حثالة كحثالة التمر أو الشعير لا يبالي الله بهم. (حم في الزهد).
31467 عن أبي برزة أن أبا بكر الصديق قال لابنه: يا بني! ان حدث في الناس حدث فأت الغار الذي رأيتني اختبأت فيه أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فكن فيه! فإنه سيأتيك فيه رزقك غدوة وعشية. (ابن أبي الدنيا في المعرفة والبزار، وفيه موسى بن مطير واه).
31468 عن يزيد بن السمط عن محمد بن عبد الله التميمي عن أبي بكر الصديق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ستغربلون حتى تصيروا في حثالة في قوم قد مرجت عهودهم وخربت أماناتهم، قالوا: كيف بنا يا رسول الله!
قال: تعملون ما تعرفون وتتركون ما تنكرون وتقولون: أحد أحد انصرنا ممن ظلمنا واكفنا من بغى علينا. (أبو الشيخ في الفتن، ويزيد بن السمط ضعيف).