قتلهم أممهم المبعوثة إليهم حين قالوا: ربنا الله، ودعوا إليه، ثم مؤمن من آل فرعون، ثم صاحب يس، ثم حمزة بن عبد المطلب، ثم قتلى بدر، ثم قتلى أحد، ثم قتلى الحديبية، ثم قتلى الأحزاب، ثم قتلى حنين، ثم قتلى تكون من بعدي تقتلهم الخوارج مارقة فاجرة، ثم ارجع يدك إلى ما شاء الله من المجاهدين في سبيله حتى تكون ملحمة الروم قتلاهم كقتلى بدر ثم تكون ملحمة الترك قتلاهم كقتلى يوم أحد، ثم ملحمة الدجال قتلاهم كقتلى يوم الحديبية، ثم ملحمة يأجوج ومأجوج قتلاهم كقتلى يوم الأحزاب، ثم ملحمة الملاحم قتلاهم كقتلى يوم حنين، ثم لا تكون بعد ذلك ملحمة في الاسلام لأهلها فيها إلى يوم ينفخ في الصور. (نعيم بن حماد في الفتن، وفيه مسلمة بن علي الدمشقي متروك).
31393 عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتتكم الشرف الجون!
قالوا: وما الشرف الجون؟ قال: الفن كأمثال الليل المظلم. (العسكري في الأمثال).
31394 عن أبي هريرة قال: يا أهل الشام! ليخرجنكم الروم منها كفرا كفرا حتى تلحقوا بسنبك (1) من الأرض، قيل: وما ذلك السنبك؟ قال: حسما (2) جذام ولسيوف الروم على