30127 عن أبي طلحة قال: كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر فلما انتهينا وقد خرجوا بالمساحي، فلما رأونا قالوا: محمد والله محمد والخميس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر (إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين) (ش).
30128 عن أبي طلحة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم لما صبح خيبر تلا هذه الآية (إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين) (كر).
30129 (مسند أبي ليلى) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر:
أما إني سأبعث إليهم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله عليه فقال: ادعوا لي عليا فجئ به يقاد أرمد لا يبصر شيئا، فتفل في عينيه ودعا له بالشفاء وأعطاه الراية وقال: امض بسم الله فما ألحق به آخر أصحابه حتى فتح على أولهم (أبو نعيم في المعرفة ورجاله ثقات).
30130 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر:
لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه، قال عمر: فما أحببت الامارة قط إلا يومئذ فتشوقت لها رجاء أن أدعى لها فدعا فدعا عليا فبعثه وأعطاه الراية وقال: اذهب قاتل حتى يفتح الله على يديك ولا تلتفت، فسار علي بالناس ثم وقف ولم يلتفت فقال: يا رسول الله على ما أقاتل الناس؟ قال: قاتلهم حتى