من صلى صلاة الفجر في جماعة، ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، كان له في الفردوس سبعون درجة بين كل درجتين كركض الفرس الجواد المضمر سبعين سنة، ومن صلى الظهر جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة ما بين كل درجتين كركض الفرس الجواد المضمر خمسين سنة، ومن صلى صلاة العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل، كلهم رب بيت أعتقهم، ومن صلى المغرب في جماعة كان حجة مبرورة وعمرة متقبلة، ومن صلى العشاء في جماعة كان له كقيام ليلة القدر. مر برقم [6626] وعزاه المصنف (ك في تاريخه عن أنس).
8674 عن عبد الخالق بن إبراهيم بن طهمان عن أبيه عن بكر بن خنيس عن ضرار بن عمرو عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: توفي ابن لعثمان بن مظعون فحزن عليه، واتخذ في داره مصلى يتعبد فيه، وغاب عن النبي صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة، فسأل عنه النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه أنه مات له ابن، وأنه حزن عليه حزنا شديدا، وأنه أعد في داره مصلى يتعبد فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أدعه لي وبشره بالجنة، فلما أتاه قال له: يا عثمان أما ترضى أن للجنة ثمانية أبواب وللنار سبعة أبواب لا تنتهي إلى باب من أباب الجنة إلا وجدت ابنك قائما عند، آخذا بحجزتك