مع العسر يسرا. (هناد حل طب).
8662 شكى نبي من الأنبياء إلى ربه، فقال: يا رب يكون العبد من عبيدك يؤمن بك، ويعمل بطاعتك، فتزوي عليه الدنيا، وتعرض له البلاء، ويكون العبد من عبيدك يكفر بك، ويعمل بمعاصيك، فتزوي عنه البلاء، وتعرض له الدنيا، فأوحى الله إليه: إن العباد والبلاد لي، وإنه ليس من شئ إلا وهو يسبحني ويهللني ويكبرني، فأما عبدي المؤمن فله سيئات، فأزوي عنه الدنيا، واعرض له البلاء حتى يأتيني، فأجزيه بحسناته، وأما عبدي الكافر فله حسنات، فأزوي عنه البلاء وأعرض له الدنيا حتى يأتيني فأجزيه بسيئاته. (طب حل).
8663 عن أبي وائل عن ابن مسعود أو غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شك هشام الدستوائي قال: إذا أحب الله عبدا ابتلاه، فمن حبه إياه يمسه البلاء حيت يدعوه فيسمع دعاءه. (هب).
8664 عن عبد الله بن مغفل أن امرأة كانت بغيا في الجاهلية، فمر بها رجل أو مرت به فبسط يده إليها، فقالت مه إن الله ذهب بالشرك وجاء بالاسلام فتركها وولى، وجعل ينظر إليها، حتى أصاب وجهه الحائط، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال: أنت عبد أراد الله بك خيرا، إن الله إذا أراد بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه، وإذا أراد بعبد